شباب «حفص» بالبحيرة .. يستعيدون أيام اللواء سليمان عبادة

بالرغم من رحيله، إلا أن رحلة عطائه في قرية حفص بمركز دمنهور محافظة البحيرة، خلدت اسم الراحل اللواء سليمان عبادة، والذي قضى عدة سنوات من عمره في «منشأته» التي اختار لها إحدى العزب التابعة لقرية حفص، وكان تواجده فيها مصدر خير ورخاء على المنطقة بأسره، بعدما قام بعدد من الأعمال الجليلة، وتبرع بمشروعات لا زالت عنواناً لعطائه، مثل معهد اللواء سليمان عبادة الأزهري، ومركز شباب اللواء سليمان عبادة، والمستوصف ومشغل الفتيات، وعمارات الإسكان الإجتماعي التي تم بناؤها على الأرض التي تبرع بها.
يتذكر شباب حفص أيام اللواء سليمان عبادة بالحنين والتقدير، مؤكدين أنه لم يرحل، فلا زال حياً في قلوبهم، يحدوهم الأمل في أن تدوم صلة أولاده بحفص وأهلها، الذين يحملون اللواء سليمان عبادة في القلب.
وتستعيد صفحات «التواصل الإجتماعي» الخاصة بشباب حفص، ذكريات الراحل الكريم، مستذكرين ع
طاءه في هذه الأيام، معبرين عن افتقادهم لوجوده بينهم، والذي كان له أكبر الأثر في إحداث نقلة حقيقية في كل ربوع حفص.
يؤكد صلاح مدني حجازي من شباب حفص، أنهم يبحثون عن طريقة لتكريم اسم اللواء سليمان عبادة، وإن كان ليس بحاجة إلى ذلك، فاسمه على كثير من المشروعات الخدمية، لكن كما قدم لهم الكثير، يريدون أن يقدموا لروحه لمسة محبة وعرفان.
وقال صلاح مدني: لن ننسى اللواء سليمان عبادة، فقد كان أباً حانياً، وكان محباً للخير والعمل الخدمي، وما قدمه لحفص وأهلها نقلها نقلة كبيرة، وندعو الله أن يكون ما قدمه في ميزان حسناته.
أضاف: دائماً ستظل قرية حفص، مفتوحة على مصراعيها لأهل وأحباب الراحل الكريم، صدور أهلها وقلوبهم قبل البيوت، فاللواء سليمان عبادة موجود في كل بيت وما قدمه من خدمات هي محل عرفان كل أبناء حفص.







